الاخبار

مخترع تركماني يقدِّم طرقاً جديدة لإعادة تدوير نفايات المطاط والبلاستيك

تمثل إعادة تدوير النفايات إلى مواد خام ثانوية تُستخدم في صناعة منتجات جديدة حلاً جذاباً وإن كان يطرح تحديدات. ويحتاج التخلص من المطاط إلى بذل جهود شاقة على نحو خاص. يتحلل المطاط المستهلك ببطء شديد حيث يمكن أن يستغرق 100 عام. وفضلاً عن ذلك، ينجم عن التخلص من المطاط مستويات عالية من تلوث الهواء، حيث ينتج عن كل طن من نفايات المطاط المحروقة أكثر من 250 كيلو جرام من السخام وأكثر من 400 كيلو جرام من الغازات السامة. وتُشكل أيضاً الكمية الكبيرة من نفايات المطاط شديدة الاشتعال في مواقع مدافن النفايات مشكلات بيئية وصحية كبيرة وتُوجد موطناً مناسباً للقوارض والحشرات التي يُعد الكثير منها مصادر للأمراض المعدية الخطيرة. لما يزيد عن قرن من الزمان، باءت محاولات إعادة إنتاج المنتجات المطاطية المستخدمة بالفشل، ويُعزى ذلك أساسًا إلى أنها مصنوعة من البوليمرات المتصلبة بالحرارة التي لا تذوب عادةً عند تسخينها. وعلى هذا النحو، فإن القدرة على تحويل مواد النفايات هذه إلى مواد أولية لتصنيع منتجات مطاطية جديدة ظلت أمرًا بعيد المنال. وتخلق التغيرات التي تطرأ على مشهد السياسات حوافز لإعادة تدوير نفايات المطاط عادةً ما كانت تُحرق المنتجات المطاطية المستهلكة فيما مضى. تماشياً مع توجيه الاتحاد الأوربي بشأن مدافن النفايات 1999/31/EC pdf، حظر الاتحاد الأوروبي في 2003 حرق المطاط المستهلك والتخلص من الإطارات عن طريق إرسالها إلى مدفن النفايات. وبعد مرور ثلاث سنوات، تم حظر التخلص من المطاط المستهلك في عام 2006 أيضاً (بما في ذلك الإطارات الممزقة) في مواقع دفن النفايات. وتعمل منظمات مثل الرابطة الأوربية لمصنعي الإطارات والمطاط (ERTMA) مع صناع السياسات؛ من أجل خلق بيئة تنظيمية داعمة للمستهلكين والسائقين وصناعة الإطارات الأوربية. دفعت هذه التغييرات في القانون الأوربي الكثير من البلدان لبناء مصانع معالجة لتحويل نفايات المطاط إلى فتات المطاط (من الإطارات التي انتهى عمرها التشغيلي)، باستخدام عملية لا تغير التركيب الكيميائي للمواد. تُدمج فتات المطاط بعد ذلك مع لواصق بوليمر؛ مواد مقوية، لاصق البولي يوريثان، بوليمر كيميائي غير متجانس؛ لتصنيع أسطح طرق ومواد بناء متنوعة. إلا أن استخدام هذه اللواصق مكلف للغاية ويزيد بشكل كبير من تكلفة تحويل النفايات إلى منتجات للاستخدام اللاحق. ولهذا السبب، يقل معدل معالجة منتجات المطاط المستهلك بكثير عن معدل تراكم نفايات المطاط. تشير البيانات الأخيرة إلى أنه يجري إنتاج حوالي مليار إطار مستهلك تقريباً على مستوى العالم (حوالي 17 مليون طن) كل عام، وإرسال 75 في المائة من الإطارات التي انتهى عمرها التشغيلي إلى مدفن النفايات. على مدار 25 عاماً الماضية، كان هناك حوافز عديدة لتشجيع إعادة تدوير المطاط المستهلك وجاءت النتائج إيجابية. على سبيل المثال، جمعت بلدان على غرار النرويج وصربيا وسويسرا وتركيا ودول أعضاء بالاتحاد الأوربي أكثر من 90 بالمائة من الإطارات المستهلكة وعالجتها في 2018؛pdf ويمثل ذلك زيادة تناهز 4 بالمائة عن النسب المسجلة في 2017.

25 يوليو 2024

تيريفثالات الإيثيلين المنصهر لتكوين خليط جديد بخصائص قيمة إضافية

وبخلاف عملية جمع فتات المطاط مع لواصق البوليمر المتبعة عادةً، تدمج عملية السيد رزاييف فتات المطاط المنصهرة مع متعدد تيريفثالات الإيثيلين المنصهر لتكوين خليط جديد بخصائص قيمة إضافية. لتحسين عملية البلمرة المركبة، يضبط المخترع العملية التقنية وفقاً للخصائص المحددة لكل منتج مستهلك يُستخدم لتكوين الخليط المنصهر، الذي يمر بعد ذلك من خلال جهاز بثق ثلاثي الأقسام إلى مجموعة من القوالب لمنافذ مختلفة. يبرز حل السيد ريزايف في أنه ينتج مزيجاً منصهراً بخصائص جديدة وغير مسبوقة ولم تكن معروفة من قبل. وأصبحت عملية تحويل نفايات المطاط والبلاستيك إلى منتجات منزلية وبناء مفيدة أكثر فعالية من حيث التكلفة والكفاءة بفضل هذا الإنجاز.

25 يوليو 2024

تجديد الممشى العام

أطلقت مؤسسة المسار الرياضي مبادرة “مسار المشي” بالتعاون مع مجمع النخيل مول بمدينة الرياض وذلك خلال شهر رمضان المبارك لتحفيز السكان والزوار بمدينة الرياض على رياضة المشي، ويصل طول مسار المشي داخل المجمع 506 متر بحدود 750 خطوة. وتأتي هذه الخطوة تعزيزاً لممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع وزيادة الوعي العام تجاه المشي والمرافق النوعية التي سيوفرها مشروع المسار الرياضي عند اكتماله، وحرصاً من المسار الرياضي لتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة، كما حظيت المبادرة، التي انطلقت مؤخراً، إقبالاً وتفاعلاً ملحوظاً من أفراد المجتمع، لجعل رياضة المشي عادة صحية. وفي نفس السياق أعلن المسار الرياضي عن استمرار تجربة ( رايد ) التفاعلية لركوب الدراجات الهوائية وذلك في جناح رايد بالمجمع، سعياً منها لرفع مستوى النشاط البدني والتشجيع على ممارسة الرياضة، وتأتي هذه التجربة الثانية بعد النجاح الذي حققته في مطلع شهر فبراير الماضي من خلال المسارات الافتراضية المزودة بالتقنيات الحديثة التي ستوفر للمستخدمين تجربة واقعية وممتعة، وتتكون التجربة من طريق افتراضي بطول 5.24 كم، معادلًا 10-15 دقيقة من ركوب الدراجة، ومصمم بطريقة تتوافق مع كافة القدرات البدنية. وسوف تتيح التجربة لسكان وزوار مدينة الرياض القيام برحلة تفاعلية عبر الدراجات في الجناح الذي يحتوي على أجهزة محاكاة متطورة ذات تقنيات عالمية، بحيث توفر لهم تجربة ممتعة وشيقة، تعزز من ثقافة ممارسة الرياضة اليومية. من جانبه قال رئيس قطاع التواصل في مؤسسة المسار الرياضي الأستاذ أحمد بن عسكر: “نسعى في المسار الرياضي إلى الإسهام في تحسين جودة الحياة من خلال تمكين سكان وزوار مدينة الرياض لتبني نمط حياة قائم على اتخاذ خيارات أكثر صحة واستدامة، إضافة إلى تعزيز ممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية، وبالطبع تعد مبادرة مسار المشي في المراكز التجارية ذا أثر ملموس بين أفراد المجتمع، ونحرص على تفعيل تلك المبادرات بما يحقق مسؤوليتنا المجتمعية تجاه مجتمعنا”.

30 سبتمبر 2024